[لمياء أحمد]

.

شكرا ً من القلب لمن دعاني إلى هنا .. وكل عام وأنتم بخير ..

يحن الدم ......./ وتتلاشى مسافات السنين وتجمع الإنسان
يجيبك لي حنينك ... وافسخ ثياب الحزن ... وستغشي افراحك

اضمك في وهج نبض العروق ورعشة ٍ تنزف من الشريان
واجيش لك جيوش العاطفه والحب والأشواق ....../ واجتاحك

ترى وإن طالت المده ... ومهما قيل في ذيك الجروح وكان
جروحي من يداويها ........../ ولاحتى الزمن بيداوي جراحك

تسميني بسامي مالها قصه .... ولا معنى ..../ ولا عنوان
ياشيخ شفيك ...../ أنا سكرت لك باب الشعور وصنت مفتاحك

ياشيخ الوقت لايلعب عليك ......./ ولاتغرك حيلة الشيطان
أمانه لاتهد السور وتفضح روشنك ......./ وضيوف مصباحك

تعال وخل عنك المهزله .. والبلبله ... والصد .. والطغيان
خطا تفرط خرز عمرك .......... مثل ماتفرط الأطفال مسباحك

قريتك وإن قريتك ... ماقريتك صورة ٍ تبقى على الجدران
قريتك زفرة ٍ وسط الوريد ....../ اشتاق لك واهواك وارتاحك

أمانه لاتضيعنا في ذاك الموج ...../ وذاك الريح والطوفان
حرام يموت ... عمر العاطفه ... من طيشك المجنون بسلاحك

نعم .. وإن طالت المده يحن الدم ... ويجمع فرقة الإنسان
يجيبك لي حنينك ....../ والبس ثياب الفرح بالشوق واجتاحك


اختكم / لمياء احمد ( رماد انثى ) ..




.