و كأن العطر ينتشرَ ليسأل : أتراهُم يعلمون ما الوطن ؟
فتهزُ الأبجدية لتُقاوم على تعبٍ .. هكذا الأنثى عندما تكتظُ بقهرها و تتمسكُ بالهواءِ لتصلِ النسيان ..
داخلها هش .. و رائحةُ العناء تُضني ، لكنَ قلبها يُناجيها .. فتُكابِر .
العطر : منحتِ الأناث وطنهُن .. و علوتِ
شُكراً لكِ
-