سابقا كان الغرب يغريه الشرق لدرجة أنّ مواضيعها استحوذت على اهتمام معارضهم الفنيّة والثقافيّة وطبعا كان هنالك الكثير من الأساطير التي تحاك حولهم وخاصة _النساء_ يصوّرون العربيّ رجلٌ جلف يخبّئ في بيته أربع نساء جميلات ممتلئات بيضاوات يغنّين ويقرأن الشعر مسخّرات كالعبيد لأزواجهنّ واللوحات المستشرقه تدلّ على ذلك وهنالك لوحة اسمها "الحمام التركي" لآنجرز تصوّر العالم الشرقيّ بشكلٍ مخلّ وغريب!
على كلّ كانت تلك الظاهرة تجد الرضى من قبل بعض الشرقيين وقيسي ذلك الحال على هذا الحال وعلى مجتمعنا السعودي بالذات كونه إلى الآن ليس بالمجتمع المتفتّح كليّا والمصيبة هنالك من يستلذّ الظهور كمتفتّح ولو على حساب عرفنا
زمان الصمت
.. جميلٌ حرفك وفكرك فعلا