لهذا الغناء الوارف يا عبدالمجيد
حنجرة في الصدور .. تمتليء بك
حينما يستوطن الغياب ارض الشعر .. يحل الظلام .. يبعث فينا الحنين للقصيدة ذكرى اسماء .. وشخوص .. عكفت كثيرا على الورق فاهدت القصيدة ارواحا تركض خلف النور .. رغم الضبابية الطاغيه
ايها البهي كل نص يشير الى كاتبه .. يحمله الينا .. يجعله يحدثنا .. نرى سيماءه
تماما كهذا النص
اتي ليختزل مساحات العزلة .. بصوت حفيف .. ِليُنهَور الكثير من الحياة في جداول اصابها الجدب العقيم
هنا
ارى الكثير من اطفال الشوق يركضون بإحلام الغد المجهول ..
وفارسا يلف الورق على خاصرته منديلا لطعنة الاعراف .. ويسيل في الاحداق امال انثى مكبلّه
كثير انت ..
لا تغب كثيرا
خالد