العطر
ـــــــ
* * *
عَابق التّرحيب وَ الطّيب بكِ .
:


نَعم هيَ الأنثَى وَطن ..
ذَلك الوَطن الذيْ وُلدنا فيهِ دُون اخْتيَار ،
تَماماً كَـ وَطنها الذيْ لم تَخْتَره هيَ ، لأنّ المُخطِئوْن لا يَحقّ لَهم
اختِيار عِقابهم وَ عَاقبتهُم ، فَلم تَنزل دَرجات السّلم وَحدهَا بَل
هَبطَ مَعها سَكّانهَا !
:
تُهدين الرّيح عِطراً ،
فَتُعطريْن الرّيح هِدايةً .
شُكراً لكِ جداً