
كفّاكِ مأوى للعصافيرِ اليتيمهْ
خدّاكِ نبعٌ للزهورِ الظامئات المستجيرهْ
يأتينَ مِنْ كل البساتين
عطشى يُلاحقٌهنّ سوطٌ من جفافْ
حتى إذا ما جئنكِ
أسقيتهنّ فعدن سكرى دائخاتْ
نوّارتي آهٍ فكم أنتي بخيلهْ
ما ضرّكِ حين التقينا بعدَ عُمرٍ من شتاتْ
أن تحضنيني لحظةً
أو تمنحيني قُبلةً أقتاتُ منها للمماتْ