اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
لكَ يا فهد دوحان وَ لأصَابِعِك التي تتنفّس و رئتك الغير ملوّثَة بالأدخنة كُلّ التقدير وَ الإعجَاب هذا أوّلاً .
بعد ذلك دعني أُحَيّيك على هذه القصيدة المُثَقّفَة / والتي أمْسَكْتَ من خِلالها بِمُنتصف عصا الشِّعْر .
فَسُمُوّ الرؤية وَ رُقِيّ المضمون و حرفنة الصّياغة أشياءٌ ارتقت بتقليديّة الشّكل / القالب .
فَـ يَادوحة الشِّعر : شُكراً
بِقَدر الشّعر الذي حَوَتْهُ هذه القصيدة .
|
الخالد الصالح ، الموشى بغناء روحه ويقينه ، الـ متقدمه شعره وياسمينه :
" هو الشعر لا درب لي غيره
لا انتماء سواه
ولا ارض اعرفها ..
لا سماء جديدة ..
سوى ما تريد بنا هذه الامنيات / القصيدة !
فارواحنا أُرهقت بالمجازات
التي يقتضيها الغباء
كدرءٍ لمفسدة الانتماء
وجلب المصالح / تمريرها بمكيدة
الا ايها العاملون عليها
علينا
عليه : الوطن
مجازا تسمونه هكذا
غير ان الحقيقة لم تتركوه سوى قطعة من كفن !!