[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]على اعتاب الرحيل استوحش المجنون بغيابك= يداري شرهةٍ ضاقت على صدره غرور وتيه
متى كان الكلام المرّ يامر بك وينهى بك = متى كان الحديث العذب يورق لك ولا تسقيه
توحد في (أنا )الشاعر رجاويه على بابك = وغلطه كل ماحاول يعدلها تمادت فيه
على البحر الطويل او حيلة المرتاب يقرابك= مدى ضعف الهجوس وياسه اللي نْبت بين ايديه
نخل هامته يومٍ مدها للغيم واعجابك = تكسر ظلها يمحي السؤال اللي جوابه ليه ؟
وكنت اشوف ميلاد الجفا لاسترخت اهدابك= وبين ثقلها عجز العيون تّلم ما تخفيه
وانا عراف نظرتك البها مانيب مرتابك= اذا ضاع الطريق بـليلتك اسهره واسريه
ومالك في الطويله : لابلتني قسوة اسهابك = احاول اختصر لك هالمثل ( حيّه على مافيه)
بمامعناه لامن ضقت واستوحشت بغيابك = اداري شرهةٍ ضاعت على صدك غرور وتيه
واتناثر على رجوى الوصال ورمل محرابك = احاول اعتذر لك من عذابي اشششش وآهديه
لاني من عرفتك والضلوع ديار لحرابك = ولاعمر الوطن ضاق بولد أرضه وقال: انفيه [/POEM]