اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
لـ [سليمان المانع]
قصيدة كنت قد حفظت أحد أبياتها فبتّ أبحث عنها في كلّ مكان ولم أجدها إلا بعد سنتين وبعدها أدركت بان القصيدة كانت تستحقّ ذلك فعلا
هذي ثلاثيني تعدّن وحسيت
ـــــــ لوهن تعدّن داخلي ما تعدّن
هن ذكرياتي لو جهلت وتناسيت
ـــــــ الله كم ودّن وجابن وودّن
وكم غنجت لي وهنفت لي وعييت
ـــــــ غبا بدويٍ يزعجك لا تمدّن
وكم عاندتني في جنون وتحديت
ـــــ عزومي رغم ما صابني ما تردّن
ويوم أنها قفت أنا قبلها أقفيت
ـــــ لاهي وعيوني وين ما أهب لدّن
رسمت بحروفي غزالة وناديت
ـــــ بالرحب يا ذيابة حنيني تغدّن
أحيان يشرب كل كل الظما بيت
ـــــ وما همني لو كل الأيام صدّن
تقول تفهمني وأنا أقول يا ليت
ـــــ عسى الهجوس المخطيات يتقدّن
|
تسلم هذه الذائقه وهذا الاختيار لشاعر الاحساس /سليمان المانع
مازلت اردد قصيدته
من لبّـس عيونـه ظـلام المدينـه
وهو الفضول بنظرته مالهـا أبعـاد
يغوص بـأوراق السنيـن الحزينـه
وميعاد يولـد كـل مامـات ميعـاد
بعثر علـى درب الامانـي سنينـه
تضحك عليه بـلاد ويلـوذ ببـلاد
ليا ظمت ذكـراه ..يمطـر حنينـه
وتغرق ملامحهم ولاينقـص عنـاد
وين الامل ويـن السعـادة ووينـه
يقـوده الوقـت الرمـادي وينقـاد
تلطخـت فـي دم شعـره يديـنـه
وصار الزمن شاهد وقاضي وجلاّد
قابل بشين العمـر مـن دون زينـه
وهو الذي في ماضي الوقت زهّـاد
اعشوشب ظـلال المدينـه بعينـه
علمه بشمسه (تسع) والباقي مهـاد
يلمس علـى الخلـوه بقايـا سنينـه
ويدلي على بيـر الهواجيـس ورّاد
تنسل من ضلوعـه أغانـي دفينـه
تقرا بعيونه..شايبٍ ينـدب أمجـاد
يحق النظـر يرفـع بعـزّه جبينـه
ويشـوف بكـره مثقلالـه بميـلاد
ترجـع لوجهـه ..طلتـه ياسمينـه
وترقص على صدره مشاهير وأجياد
يفتـح عيونـه ماتـحـدّه مديـنـه
يرسـم مـن الاول لنظراته..أبعـاد
