هل تظنينَ أن ابتعادكِ عني . .
يخدمُ العلاقة ويقويها ؟
وأن مساحةَ التفكيرِ الشاسعةِ تلك . .
التي منحتني . .
ستعيدُ النظرَ في قراراتي . .
فتمحيها ؟
باللهِ أسألكِ . .
في أي كتابٍ قرأتي تلك الطريقةِ المثلى ؟
لا لشئ أسألكِ سوى . .
أنها مثلى . .
ومثلنا . .
يعبدُ التقليدَ و العاداتِ . . متمسكٌ بها . .
كالعروة الوثقى !
فإعادةُ التفكيرِ فيما رأيناهُ جريمةً . .
ليس إلاّ . . يا حبيبتي . .
جريمةٌ أخرى !
أحمد الحريث
13-08-2009