وقفَة خِتام على شُرفات الخروج مِن ذاك الوطَن لنعودَ إلى الأُم الوطن، وكلّه فلسطين ،،
أجزائِي أشعُر بأنها بقيت عندَ ذاك الشاب الذِي لَم يُبعد عنّي بصره وكأنهُ يرانِي "بطاقة عبور" إلى داخِل كنز الـ إسرائيل لا تفسيرَ غيرَ ذلك ، فلستُ بأندلُسيّتِي الملامحيّة أُغرِي بشَر على يقين !! ( * )،
أزعجتنِي عيونهُ وأخذتنِي شريدة لوهلةٍ تمنّيت لو حُذفت من جولتِي لهذه الأرض ،
نعود أدراجُنا طريق العودة ، بكلّ ما جلَبنا مِن هناكَ لنرتطِم من جديد بالمعبَر وتفتيش بإغراضِكَ حتّى لا تهرّب شيئاً لـ عندهم ..!
تركتُ ورائِي فلسطين وهيَ أمامِي ،
ولا أعلَم هَل سنعود أم تعود..!
تَم... إلا منِّي
