سُوَيعات تَفصِلُنا عَن سوق الخليل المُمتدُّ مِن مفترقٍ طُرق عارٍ مِن إشارات المُرور مُنتهي بالحرم الإبراهيمي حيثُ أُقفِلَت هُناك الكثير مِن دكاكين الحيّ كونَ بنِي يهود يعيشون في أعالي طوابِقها،
عفواً يعيشونَ في قلبِ الخليلِ ..
البَسطاتُ على الأرصفة هُنا وهُناكَ تُغري قلبِي ، أطفال الباعةِ يتجوّلون رجاءا بينَ الأقدامِ :"الله يفتحها عليكي خذِي منّي الواحد بشيكِل، امانة الله ، الله يخليكي، الله يرزقكِي ......!" حتّى يتراءى للسامِعِ أن المسألة مسألة شحذٍ ، وبؤس التسوّل مقرونٌ بعينيهم وهُم يتلون على سمعِك وبصرِك هذهِ الترتيلة المُوجعة ، فلا تجِدك إلا وأنتَ تشترِي شيئاً ليستَ بحاجتهِ .!
يَتبع ...!