وصَلنَا المعبَر وهِتافاتٌ داخلِي تَتزاحَم نحوَ ما بعدَ المعبَر وكلّهُ فِلسطين ، أشتاقُ لتيكَ الأرض وأكادُ أُجزِم أنّها ألذ وأنقَى وأشهَى وأؤمِن بذلك إيماناً لا تفسيرَ لهُ أو حقائَق مَدروسَة.!
" شَلُوم" أي سلاماً ولا طعم لشالومهم أو مكاناً ، فمَددنا البطاقاتِ ثُم سمحوا لَنا العُبور مِن فلسطين إليها.
الربيعُ هُناكَ يدفعُ القلوبَ إلى إبتهاجِ العِشقِ للأرض للسماء للمَاء لكلّ شيءٍ ينبِض بِها حتّى أنّي أتنفّسُ أحلامِي / مُتعتِي بذاك الجمال طريقاً نحوَ "الخَليل" .!
ولا يستوقِفنِي ضجيجُ الراديو أو عثرات الطريقِ فِي تلوينِي لتلك الاحلام / بيت وزيتونة وأطفال كِثار
وكأني لا أنضج إلا بريح النوّار على شُرفات الدَرب المتعرّج ، ورَحمِي مشحونٌ بأُمنية لا يُكشف عَن ساقِها أحدا ..!
آآآه يا ريح الخليل كَم تبعثنِي مِن جَديد ..!
يَتبع ..!