كل الأشياء يا ماجد تطاردنا بالذاكرة ,
كل الأشياء تعرف أنها لعنتنا الوحيدة ,
والبقية المتبقية دائماً من جرح مخبوء تحت بحر من التجاهل ..
وكلنا يُصلح كبرياءه ,
يتأنق بكذبه , يتجمل بخافي " الخيبات "
ويخرج للعالم معلناً "حدوتته " التي لاتنطلي على ساذج ..
ما أسوأنا حين نوارب حقيقتنا لأجل العيش بسلامٍ مفترض...
السلام غير معنيّ بالهاربين من أنفسهم..من ذاكرتهم .. وقلوبهم أيضاً ...
ماجد ,
تلفتُ أكثر من مرة وأنا أشمّرُ عن ساقي ,
خلتُ بأني سأرى عرشي هنا فوق الزجاج ...