اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
[ قصّي عروقي هنا يكمن : وَتَر ! ] .
هكذا كانت الأغنيَة / القصيدة فضيحة الشّاعِر الحقيقي إذ .. يتدَثّر .
هكذا كانت الموسيقى تمتزج بالماء والعَكس إلى أن يُصبح التفريق بينهما غير مُمكناً .
هكذا كانت حكاية الألم و حياكة الأمل على بُعد [ صُبحين وَ مساء ] .
هكذا كان الإشتعال : يُمارس لَهَبَهُ لِيَصهَر ذَهَبُهُ .
[ قصّي عروقي هنا يكمن : وَتَرْ ! ] .
،
شُكراً لكَ يا داودي .
|
هكذا انت يا خالد
تعيد النصوص الى ذاكرة النشأة الاولى
لتقراء ماء وجودها .. اصلها الفارع في السماء
ونخيلها المتاسقط من الغيم
تجسدنا فيك حكاوي .. وتؤّلنا الى اقرب نقطة في البعيد الناءي
تمسك بشظايانا المتناثرة لتجتمع كـ عصافير على غصن بصرك الممتد
كثيف انت حين تقرأنا
عرفتك تهب النصوص انعكاس السراب في عيناك ونكهة رصيف متعب
عرفتك اكثر حينما تغنيّننا بالفقر سويّا
منذ حينها كنت اسافر في قسمات وجهك الموزّع بين سخطٍ ورضا
لك في الافق راية يا صديقي
شكرا من القلب لك
خ