عبدالرحيم فرغلي
هل يخطئ القلب !
أو يكون له ذنباً يحاسب عليه !
أو يقال .. وسوس له قلبه !
وماهو إلا .. أرض الإحساس
وسماء المشاعر
ونبضه الطريق
تصل إليه
شلالات من الشوق والهيام .. لتستوطنه .. إحتلالاً
فلا يملك من أمره سوى الإنصياع لتلك
الخلجات التي تنتابه حين شوق
تشاركه العين دمعاً
والعقل تشتتاً
والروح ضياعاً
عندها
لا تكون خطيئته وحده .. فجميع مشاعره وأحاسيسه
يحملون نبض الخطيئة .. التي لن يحاسبوا عليها
تطربني حروفك .. بإيقاعها الجميل .. حساً
وبالأسلوب الممتع .. الذي تتمكن من حبك مفرداته .. فكراً
لي كل السعادة بحروفك
ولك العطر فواحاً
دمت بكل الخير
أختك .. نفع القطوف