ويا حنينْ ،
تتحدثينَ عن الاحلامِ التافهةِ حين تموتُ الاحلامُ الكبيرة ، او حينَ تغادرنا الى اللامكانْ !
تتحدثينَ هنا بلسانـي ولسانِ كلّ بشريّ ، غيرَ انكِ خصصتِ للاحلامِ قصّة حبٍّ ،
حينها - وبالفعل - تصبح أمانينـا أقلّ شأنـاً مما كانت عليهِ ، !
أحلمُ الآنَ ، واتفقدُ ( الإيميل ) كل يومْ ،
ربما ألتقطُ رسالةً ولو ( بالغلط ) /
أحلمُ برنّةٍ في مناسبةٍ ما ، فقط رنّة واحدة
أرضى بـ ( مسد كول ) /
تافهةٌ بقدرِ ما نحتاجها ،
حنين عمر ،
أما زلتِ تملكينَ آخر حبّة شوكولا في جيبك ؟ !
أريدك أن تغيري بها طعمَ دنياكِ فقط ،
فـ في الأقل ، تملكين واحدةً
ولا أملكُ أن أعطيهـ هـي ــا واحدة الآن ،
لكِ وردٌ و ودّ