[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العلي

نبض قديم يتجدّد بينَ نقاءِ أرواحِكُم..




إليكَ أَنْتْ..!!
إقْتَرِبْ أُنْظُرْ إلى عَيْنَاي..!
ماذاترى..؟
إقْتَرِبْ أكْثَرْ..هلْ تَرَاكْ..
هوأنْتَ حَيْثُ أُسْكِنُكْ..
أَصْعَدُ بِكَ الْأنْجُمَ وأُضيئ بِكَ الدُرُوبْ..

أُسَامِرُكَ شُعَاعَاًغَسَقِيِّاً..
وَخَلْفَ أسْوارٍ منَ الْوَهْمِ..
أُهَرْوِلُ إلَيْكْ..
وَصَقِيعُ الأسى يَمْلَأُني بك..


إليكَ أَنْتْ..!!
أَثْـقَلْتَني حَتَّى غُصْتُ في طَيَّاتكْ..
أُدَوِّنُ ألْآهَات..
وَأَقْتَبِسُ مِنْ ذِكْراكَ بَصِيصَاًمن نور..
بلْ مِن نار..
يُحْرِقَني..
وَأَغُوصُ فيكْ..

مَغْموسة أنابِكْ حَتّى بِتُّ أَغْرَقْ..
أَمَاوَعَيْتَ ظَمَأَ الصّحَاري..
وَهي ترُومُ إلى قَطْرَةِ ماء..
كَأَنَـا..

إليكَ أَنْتْ..!!
أَدْمَنْتَ الْإشراقَ بِصُحْبَتِكْ..
وَتُشْرِقُ دوني..
أَصْبَحْتُ قَيدي..
تَمْلِكُني في مَعَانيكْ..
وأخْتَبِئُ بينَ ثَنَايَاخَطَاويكْ..
أَنْسَكِبُ إحْسَاسَاً بِخُضْرَتِكَ وَيَنْعِكْ..
وَأَنْموكَوَرْدة..
غَمَسَتْ جُذُورَهَاعُمْقَاًبِثَنَايَاقَلْبِكْ..

إليكَ أُنْتْ..!!
أُثَرْثِرُبِكَ وَأُحَاكي الْمُسْتَحِيلات..
بِأصْوَاتٍ كَرِهْتُهَامازَالَتْ تُذَكِّرُني بكْ..
أَسْنُدُ ألَمي على جِذْعٍ مُرْهَقْ..
من صُنْعِ تَفَاصيل مَخْفِيَّة..
أفُضَّهَاوَاحِدةتِلْوَالْأُخْرى..
أتَأهَّبُ للهَرَبِ وَأَرْحَلُ بِاضْطِرَابَاتي..
وَسَكَنَاتي إليْكْ..
أَهْرُبُ وَثَلْجُ جُنُونِكَ يَزْحَفُ حَتّى..
يُغَطِّي مَسَاحَاتي الدَّافِئة بِكْ..
لاأُريدُ أنْ أَتَلَفَّع بِكِ بَيَاضاً..
لِتَغْرُبَ بي..
في حُضْنِ السوادْ..

إلِيكَ أنْتْ..!!
إسْتَسْلَمْتُ لِقَدَرٍجَمَعَني بِكْ..
لِأنْجِبُكَ من رَحِمِ الضِياءِنوراً..
يَتَهَامَسُ بِكِ لَحْنَاً فَريداً..
تَجْرِفُني مَعَكَ واتِّزَانَاتي..
وَتَقْذِفُ بي حَيْثُ مَصَبّكْ..
وَلامُتَّسعَ لِأجْمَعُني..

إليكَ أَنْتْ..!!
أَقْطُفُ من وَهْجِ الشَّوْقِ جَمَالاً..
أُطْلِقُهُ بَرَاكِينَ تُشْعِلُ مِنِّي الروح..
وَأَكْتُبُكَ قَصَائِدلاتَذْبَلُ..
على مَدَى حَنِيني إليكْ..



إليكَ أنت..

بين كل اليك يا فاطمه
تتجسد انثى بكامل اناقتها
من كيمياءه المفقود
قريبة انتِ حد الشغاف
تتشكلين وفق نسق موسيقي حزين
موسيقاك ِ تدوزن الاشياء ...
وبين اليك يرقص الكلام مذبوحا
يوزع اوصاله

وانتِ يا فاطمه
تشرفين على توزيع اطراف الكلام
ليصل الى امثاله .. القادمين ...

سلاما لكِ من اقصى الوريد

شكرا
خ