منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ سينما / cinema ]
الموضوع: [ سينما / cinema ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2009, 02:02 AM   #147
مشعل الغنيم
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مشعل الغنيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1698

مشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة مشاهدة المشاركة









أهلَاً أخي مَشعلْ ..

الفلم كانت لهُ مقاصد خَفِية و طَرح بعض المَواضيع التي رُبما تكون مبهمة لغير الدول الأوربية حيثُ أنّ الفلم أختار الوقت المُناسب في اختيار وقته و مكانة , حيثُ أَنّ سنة 1963 تعتَبر سنة التغيير في
المدرسة الكاثوليكية و وجُود الفكر الليبرالي الذي عليهُ يُزعزع الفكر المُحافظ المُتمشي معهم في ذلك الوقتْ , تلك السّنة هي تغيير المجمع الفاتيكاني و بهِ تغيير بعض القوانين التي منها منع التعرق العصبي و السَماح لأصحاب العرق الثاني بالاختلاط في المجتمع الأمريكي و عدم عزلهم في الدارسة و من هنا ظهّر الطفل كأول طفل أسود يدخل المدرسة الكاثوليكية ..
سنة 1964 شهدت اعتداءات عدة تحملُ قضية التحرُش الجنسي في المدارس الكاثوليكية لكن كان من المجمع الفاتيكاني اخفاء الوضع كلياً و دس المصلحة في ذلك الوقت و هو الانتخاب للأبرشية أو الأسقفية .
هذه الحادثة الحقيقة كانت الضوء الخفي في الفلم من حيث شخصية ميريل ستريب تلك الشخصِية المُحافِظة و التي تتبع التقاليد القديمة و تمنع الحدّاثة و التطور و خلَافها مع الشخصِية المُتحررة و التي تتبع نظام الحّداثة و الذي مثل دور هذه الشَخصية فيليب هوفمان و فيما بينهما وجود الشخصية المتأرجحة و التي تجمع ما بين السّذاجة و محاولة التشدد خوفاً من العقاب و التي مثلتها آدمز .. من خلال هذهِ الشخصَيات نَرى [ محاولة الحداثة – التعصُب – محاولة اثبات النفس ] و وقت استعراض الفلم هو وقت الشّك في دائرة المدارس الكاثوليكية .. الغلَاف الجَوي و عرض الشّخصيات بهذه الطريقة هو ذكاء ,

بالنسبة للأحداث المُتسلسلة هي أضواء أخرى تُسلط على تقيم السلوك و هذا ما فعلتهُ آدمز , الإيمان بالحدس و عدم الانحياز للوقائع الأخرى و هذا ما فعلتهُ ستريب ,.. وضع التقييم السلوكي مع الحدس في موضع شك بسبب حدّاثة الأب هوفمان تقربه من الطفل دونالد الذي له هو ضَوء آخر يُشير إلى الاعتداء الأسري و الذي منهُ يبحث عن الملاذ و هذا ما يضعه في دائرة الشك كذلك .. كل هذهِ الأُمور
و التلاعب الذكي بالسيناريو جعل للفلم نكهة خاصة يا مشعلْ و اليد الخفية كان التاريخ الخفي لذاك الوقتْ .
بالنسبة للنقطتين التي ذكرتهما هما تضيق للعرض المفتوح و حصر المُشاهد في نقاطٍ معينة أما سفر آدم فأعتقدُ بأن دورها قد انتهى هنا لَأنها لو أكملت العرض معهم [ طال الفلم و لا قصر ] .,

هيا يا مشعل تصريح ستريب هو اللقطة المُدهشة .. حيثُ بدئها بالصَرامة و التعصب و محاولة خلق الأسباب و منها الكَذب كي تنجح في استخراج الحقيقة إلى عزل الأب هوفمان و نجاحها في عزله دون معرفة الحقيقة التي كانت شّاكة فيها بالأصل و بعد هذا كُله ينحني حدسها و تبدء مرحلة الضَعف التي صرخت من خلالها [ أنا في شّك ] ..,

قلتُ لك مسبقا الفلم لم يكن مثلما أعتقد و سعدتُ بأنه لم يأخذ جائزة الأوسكار لأنه لم يستحق لكن ذاك الخفاء و ذكاء السيناريست و فوق هذا كُله الأداء التمثيلي المُدهش للثلاث شخصيات و بالأخص ستريب و هوفمان جعل للفلم نكهة خَاصة .

سَـ أرفع المُعدل و أقول يستحقُ 5- 10 : )








طيب الحمدلله، عرضك لأحداث كنيسة 63 يعزز رأيي بالفيلم أكثر
كيف؟
بداية الحقبة الجديدة للفاتيكان لا تعني بداية الفكرة، الفاتيكان استسلم في هذا التاريخ لفكرة قد اصبحت قوية جداً لا تحتمل التجاهل، إذاً كان يجب أن تكون أحداث الفيلم في الخمسينيات على أقل تقدير. وعلى فكرة، هذي النظرية لم تصقل بشكل جيد - الليبرالي + المحافظة - لأن ميريل ستريب لم تبدي أي امتعاض من وجود الولد الأسود في عهدتها، بل على العكس تماماً، حين طلبت بحزم أن يُرسل إلى مكتبها أي أحد يضايقه. نعم كانت ميريل ستريب Old school إن صح التعبير، ولكنها لم تكن تلك المتحجرة التي تخدم التحول التاريخي المشار إليه.
بالنسبة لمشهد الشك لدى ميريل ستريب - الذي لم يعجبني - وذلك لأنها سألت هوفمان في مشهد الخلوة إن كانت لديه شكوك، حين سألته عن علاقته بالولد، سؤالها التمهيدي هذا حرق علي مشهد الشك لأنه صار متوقعاً عندي.. في الحقيقة كنت انتظر حتى تركها للكنيسة - إن كان ذلك مقبولاً في قانون الكنيسة.

بالنسبة لليد الخفية فلم اقصد بها " شيئاً " بقدر ما كنت أقصد بها المعنى الحقيقي للكلمة (:
اليد الخفية = أحد المنتجين أو المخرج قام بإضافات رائعة (المذكورة في الرد السابق) خصوصاً الــ Line: هل أبدو بديناً؟ والذي لم يكن ذا معنى حتى وصلنا إلى المشهد الخارجي لميريل ستريب والأم في طريقها إلى العمل.

لازلت مصر على 3-10

(:

 

مشعل الغنيم غير متصل   رد مع اقتباس