لَن يَجِفَّ الشعر في الحَناجِر والصدور وهُناك من يَتوحَّدُ بِه ويَحتفِظُ به غضَّاً
رطباً بالدَّهشة والتفرد والجَزالة ../ يَخفض له جَناحَه فيخضرُّ الحرفُ عمراً
تَعرفُ جداً يا عبدالعزيز أنَّ الشِّعر يكبُر فينا حِينما يأتي بخطوٍ وئيدٍ كما تَكتُبه أنت
ولهُ مَعك لُغة وضجيجُ تُدركهُ جيداً
عبدالعزيز الودعَاني ..
اسمُك كفيلٌ بإشعال كُل ماله علاقة بالشِّعر الشعر
وكُلنا لهفة لشعاليل النَّور الـ تقدَحها من بين أصابِعك
ثم أهلاً بِك بعد غياب
.
.