.
.
.
وما بوسع الأمل أن يفعل،تتمطى الأشياء مثل ساعة عتيقة ،ميناؤها خرب،
ومرفأها فارغ.
لا وقت للبكاء،شبع الليل من كمدي،والنهار ،،خواء.
مد لي يدا تأخذ مني وجعي،صف لي دواء معتقا لا يكون اسمه الصبر
أو فالقني في غيابة الهجر،أرنو إلى السماء،فلاتمطر،وإلى الصحراء فلا تُزهر.
دعني ارتّل أحزاني،خصلة ،خصلة،دعني أرتق خيبة اللحظة ،وأنزوي عني
بعيدا /بعيدا جدا عني.
وحدي ارمي إلى الفضاء حيرتي،والصدى أوردتي،نامت على إثر وجع لتصحو على همس ارتقاب.
وأنا هنا أخيط الذكريات تاريخا من فرح،ولا أنزوي
أركل التعاسة بقدم النور،أبحث عن مخرج آني ٍ/ فلا أجد
ولا منأى من حزن،ولا طريق إلا مسيج بعثرات لا تنتهي
هكذا تضيق العبارة / لا تتسع الرؤيا.
كالذي يغرس رمحا في صدر المدى،هارب إلا من هجير يحاصر بصره
ويلهب الروح بسياط من الارتقاب عصية على الارتواء.
ضائع سار بين الأرض والسماء،كفسحة من أمل ،تنوء بحملها الايام،والمساحات
والقلوب الصابرة على كَبَد/ كَمد ٍ من خيال أولّه اللغة،وآخره بيان.
لتطمئن ... إنني مازلت أغني،,أنسج للبياض أردية الأمل
أتوق إلى فضاء،وحدي فيه،أنقش النور،صوتا،يكتبني الصدى،وبي يضيق.
إطمئن إنني مازلت ُ أغنّي/أشرب الدمع ،وأرمي شال حسّي للبعيد ،أطوف بقاعا جرد،
أغرس للنخل قامة من مطر،وأروي سهدَ المواسم شجرا وبريق،،،
إني أغني،فاطمئن.
أوَ لا تسمع ضجيج الضلوع،وأزيز الأماني العتاق ،ينزّ من بين جفوني،فيضيع صوت
وتغيم رؤى،وفي الروح تطلع بارقة من نور،واحتمال!.
إضاءة :
بالتزامن مع مزون الشرق