الشِّعر : كِسرةُ خُبز الفقير وَ أيلولٌ نَحيل ونَبضٌ حافٍ وَ جُوع عارٍ وَكفُّ أمٍّ رؤم
لذلِك حِينَ يَجيء نشتَمُّ رائحة الصِّدق مِن بينِ يديه ومِن صدره
والأجمَل أنَّ حَكاياهُ لا تَنتهي بِفرحٍ سَرمدي .. بل تأخُذنا في قلقٍ أبيض
وسفرٍ خارِج الزَّمان والمَكان
يَاعارف ..
كم انتَظرنا الرَّحمة في مواقِيت السَّماء كُلما لَمحنا بَريق مُعرفك
وسنَحتَفِلُ بمِيلاد نزفِك المُختَلف والذي يُخلف وراءه جَيشاً من دهشةٍ مُرتبة
ويَغسِلُ إثم غِيابِك المُمحِل
أهلاً بِك كثيراً
ومرحباً كما يليق
بحضُورِك المطر
.
.