جُمان
[ عِيْدَة الجَهني ]
اسمٌ حاضِرٌ فِي ذاكِرةِ الشِّعر مُنذ ابتدأها كـ بسمَلة ولا انتِهاء لَهُ فِيها
تَحتَرِفُ الرِّي لأروَاحٍ مَكدُودَةٍ مِن ظَمأ .. / وتُلقِي بِها فِي صدرِ الغَيمِ الذَّاهل
الشِّعر فِيها كائِنٌ نابِض .. يَعي جيِّداً أنه حِينَ يَرغَبُ بِمُصالَحتِنا .. يَضعُ في دَربِنا
مَن يَتكفَّلُ بِمُهمَّةِ تثقيف الذائِقة .. ويضرِبُ المَثلَ بِها كـ [ أُنمُوذَج ]
تُمسِكُ الشِّعر بِكفٍّ _ وبِطريقَتِها اللَّبِقة _ تَرتَادُ صُدورَنا
يَاكَريمَةً حدَّ إغْراقِنا بالنَّدى
مَازِلتِ تُشكِّلينَ وَجهَ الشِّعرِ مِن الثَّمانِيَةِ والعشْرِينَ وطَنَاً
وأنَا هُنا أتَعلَّمُ فَنَّ الاصغَاءِ للأوكسِجِين ../ وأبري أصابِعي جَيِّداً
أحَاوِل تَحبيرَ ردٍّ يليق .. ولكِنَّ حُضورَكِ فَارعٌ .. ولِسانُ الحَرفِ بِه لثغةٌ
مَرحباً بِك بيننا شِعراً واعِداً بالدَهشة
وأهلاً بِك بلا حد
نثرك لهذه الدرر المضيئة في متصفحي هو الشعر الذي لا تحتويه القافية
عزيزتي
شكراً يضاهي قامة الحرف المغموس في وجعي
لكل هذا الحب