سَلامٌ مِنْ المَولى القَدير يَحف أرَواح البيَاض وَ يدثرها بِ الأمانْ
الأهداء إلى البَياض الذي لا يَنضبْ
.

* صدقني لو كان بيدي
انا تركتك من زمان ,,
على نَغم ذِكرى الحَزينة أعلَنها تلك الرغَبة [ الجَبانة ]
الحب
الشوق
الكتابه
الوَجع
الحزن
الهَجر
القنوط
زوايا رغبة تَكاثرتْ بي منذُ أن زهدتْ بي يَ أنتْ
أحببتكَ جداً وَ قَدّمتْ لهذا الحبْ [ دَمي وَ فَرحي ]
فلم أكتسبْ مِنه سوى بعض جزيئاتْ مِنْ [ وَعود ] وَ إنتظار كلفنيّ عُمر طَويل جداً
وَ أشتاقكَ كثيراً كَـ [ الهَواء / النَار / المَاء ]
مُثلث الحبْ وَ ثُلاثيتهُ الأزلية ,
أشتقاكُ فعلاً , فهل تُدركني قَبل فنائي !!
أ ب ت ث ج ح خ
تمتمتها في صغري وَ كتبتها في عشقي ,
أن لا أُخلد أبجديتي إلا لكَ
فَ أمنحني يا عشقي دفء [ قرائتكَ ]
إبتسامتي المَسلوبة
دَمعتي المُنسكبة
أفراحي المُتبخرة
وَ أوجاعي أنتْ
أنتْ يا وَجعي !
استمع لِأحزانْ من حَولي
وَ أحدث نَفسي قَائلة
كأنك لم تَكنْ مَصدر الحزنْ الوَحيد لي!
لا أعلم حقاً أن كانْ الهروب كالهجرة
لكني مُدركة تَماماً أن [ العُملة ] ذات وجهينْ !
لذا سَأكف عن تقريبْ المعنى وَ سَأكتفي بِ الإيمانْ
بَأنكَ خير الأقدار
أمل
كَانْ الأمل الزاوية الوَحيدة المُنحرفة عنْ إستقامة تَفاصيلي
فَكنتْ القنوط الجَاثم على أحلامي
.
تسألني ش الي حدني
ش الي جبرني ع الهوان
الي جبرني إني أحبك ! *
تصدق أحبك ,
.
وش أخباري / للراحلة ذكرى
هذا النص المُصابْ بِشيء مِنْ الهَوس
كَانْتْ تلكَ النَغمة الحَزينة سبباً لتدوينه
مَطلع فَجر النَغم
ريمه
15 مِن وَجع تَموز
.