قَدْ تقيَأ شجن بَوحي ذاتْ ساعة لاتَبرحْ جَوارحي الموجوعَة :
لا أشعُر بأني قادِرَة مَزيداً عَلى إنْبات تلك الأشَواق والجماليات
عَلناً فـ تَحصدها الريحْ اللامُبالِيَة والغائِبَة دائماً ..
لأني أتعَب
أتعَب
وقدْ تعَبَتُ جداً ..
فأحَضن كُل شَيء .. بين تشققات المرايا
وقطنياتْ الوِسادَة ..
والهالات السَوداءْ ..
والكُتبْ اللاتَعرفني ..
والصَمتْ والإختباء من كُلْ الأعين ..
فلَقدْ تعبت ...
ولايَخباني .. أنكْ لَمْ تظن أنني قَدْ أتعب كسائِرْ البَشر .!
,
الـ
جورِيَة
ظننتُني مُقاومَة مابي مِنْ ذِكرى وفِكرة خائِبة
ظننتُني دوماً الـ أقوَى
ولكنْ وهُنا مع مقابلَة صرخة حرفكِ
قد خارت كُل القِوى .
كُل المساءاتْ أنتِ بلاشكْ أيا الخودْ