ويَحْدُثُ أحياناً يا خَالد أن يَنسُوا حقائبَهم بَين أيدينا
لـِ نتَعلَّق بِطرفِ أمنيةِ عودتِهم بَحثاً عمَّا فَقَدوهُ
قُصاصَتُك طَافِحة بأحادِيث الغِياب والغُيَّاب ../ تسرِقُنا ساعَاتُهم الحُبلى بالذِّكريات
وتَتسرَّبُ تَفاصِيْلُها في الجُزء المُهمَلِ مِنَّا ..
رُبما هِي قُصاصة ولكِنَّها نثَرتْ أوراقَنا في الشَّوارِع
وألقَمَتها فَم الرِّيح
مَقطوعَتُك رائعة جداًوالتِقاطاتُك التصويرية جميلة
شُكراً لأنَّك تَجيء إلا بالربيع
رَغم جفافِ الفقد
.
.