المعية من خصائص الله والتزكية من خصائص البشر والناس شهداء الله في أرضه , وتبقى الفروقات الفرديه بين البشر هي التي دائماً ماتكون سبب المشكلة في إطلاق الأحكام على الناس جزافاً . . . هنا إسترجعت بي الذاكرة لقصة أبي أيوب السختياني والذي كان من تلاميذ الحسن البصري رحمهما الله جمعياًُ حيث كان عابداً زاهداً في حياته لعقود من الزمن وقد مرت في البلده جنازة لرجل فاسق يعرفه أبي أيوب جيداً وكان يتنصل من الجنازة مابين الأزقه بحجة أنه رجل فاسق ولايُـصلى عليه إلى أن وصل إلى بيته وبينما كان نائماً رأى رؤية جاءه فيها الرجل الفاسق حيث قال له ياأبا أيوب إن الله قد غفر لي . . من ماسبق نستشفي أن المعية من خصائص الله والتفاضل والتمايز بين البشر ليس للأفضليه وإنما للإبتلاء وكما في الآيه الكريمه في تفسيرها وجعلناكم فوق بعض درجات لنبلوكم فيما آتاكم . فالسرائر هي التي تٌـنجي الإنسان كأقوى ماخلقه الله كما في الحديث القدسي والذي لايحضرني الآن
أستاذتي الفاضلة _ فاطمة العرجان
يثلج صدري عندما أجد نقاء الأولين يقبع خلف الحقبة التي نعيشها
تقبلي تواجدي البسيط في وفرة ثراء ماتقدميه