أردت فقط أن أنوّه بأنني لا أعني في كلامي أعلاه سوى فقاعات الصابون
وأما من يمتلك الثقة بحرفه فلن يهزّه كلامي
لذا لا داعي لإطلاق نيران الغضب تجاهي
فما أكتبه مجرد قناعة تمثلني فقط لكنها تكشف سيقان الحقيقة دون خجل
رغم أن الحقيقة ( غالباً ) ماتكون مخجِلة خاصةً حين تتعرى
ونحن لا نخجل إلا من الأمور التي نخشى افتضاحها لأنها خاطئة
وهذا مايجر بعض الأسئلة
لمَ نرتكب الأخطاء إن كنا نخشى أن نٌحاسب ؟!!
لمَ نرتكب أموراَ حمقاء تُخجلنا إن كنّا نخشى افتضاحها ؟!!
لمَ ندّعي ما ليس بنا من أجل التباهي فقط و لأن ( حشرن مع الناس عيد ) و ( مع الخيل ياشقرا ) ؟!!
لمَ نرتدي ثياباً فضفاضة ليبدو مظهرنا مهلهلاً ؟ أما كان من المجدى أن نطوّر ما بداخلنا ونجعله يكبر لنبدو مهندمين وأكثر وسامة وأناقة ؟!!
لمَ نرتدي الأقنعة إن كنا لانجيد التنفس من خلفها بأريحية مما يدفع أنفاسنا للتعفن فنزكم الأنوف برائحة الفشل ونكابر بأننا ناجحون لكننا محاربون ؟!!
ولن تنتهي الأسئلة طالما ( البعض ) فقد البصر والبصيرة