.
احتِمَالاتٌ تخْتنق بِأواصِرَ الخِلاف،
تحَاول عَبثاً اِسْتِنطاق الغِيَاب الذِي يَأخُذنا بدُون أيَة أَمَاراتٍ وَاضِحة،
وَعَلى الرُغمِ مِنْ أَنّ أَطْيافَنا لن تَبْرَحُ تجَمّرَهَا إلاّ أنََكَ لَن تجدنا إلاّ في الغِيَاب الذَي نَعُدّه مَنْفَى
وَتعدّه وَطَنٌ مُؤَقّتْ.
لذلك
لن نَمْلك سوَى تَغْلِيف أَنْفُسَنا بِالهُدُوءِ المُنْبَعِثِ مِنَ الخَارِج
وَالذِي يُوَسْوِس لَنَا بـ ِصَ مْ تٍ مَدَارَاته مَائِلة رُغْم محَاوَلاَته في الوُقُوفِ أُفُقِيّاً!
وهُنا
سَتَنام الاحتِمَالات عَلى صَوتٍ مَا ولَن تفَِيق.
فعُذرٌ يختَزِل تِلكَ الكلِمَات الكَثِيرة
و حِيرَةٌ تمْلأ كَلِمة صَغِيرة تمَددت بمِقدَار إرهَاقي حِينَها.
.