اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا الكادي

رويدا يا حنيني في (رحيلك)
لفحة برودة تعتريني في وجودك
لا تقترب
أخاف زمهرير صدقك
يفنيني
وأنا كعذراء في قصر الوحش
ألقت مقاليدها إليك
يراودها شبح الغياب
في حضورك
استنجد بطيف نبضاتك
من حولي ف تحيني
***
أغمض الجفن حتى اسرق من خيالك أمان
كحفنة تراب اذروه في عين الافتقاد
واسمع للأشواق نشيجاً يبكيني
وأبقى منكسرة حيث أنا
ومدى النظر......غربان تحوم حول (رحيلك)

أقف على هاوية صوتك
انتظره وانتظر تمتمة كلمات
طالما كتبت الحوار لها
انتظر
تُمحَى كل الصور
وتنهار أركان الوصال
لتتلاشى الحياة
كسحاب ابيض انتظرت غيثه...وهو خاوٍ...
**
أحتضن روحي بين ذراعي
وينحني الصدر يبحث عن الدفء
لتُغرس الأضلع في سويداء القلب
ويكون الوجع وقتها
أقوى من أسوار الحقيقة
ف الوهم كخيوط القمر الفضية نسجته
وعقدته بضفيرتي
أملاً أسرحه لك
انتظر أناملك تعزف
على قيثارة حزني صبراً
لأبقى منحنية حيث أنا
والدمع ينحدر.....لوادي (رحيلك)

سقطت نيازك الليل
على ارض الجسد
وهو فارغ إلا من ذكرياتك
تتَضرّمُ هواجرهُ
تحترق طيور فرحته
يأكل بعضه بعضاً
لأبقى جمراًً حيث أنا
وملء الكف رماداً.........في قنينة (رحيلك)

|
المبدعه/* صبا الكادي
تنسجين من حروفك ما يهبك تماسك لغويّ فريد
لدرجة ان الانتقالات بين اروقة النص تبدو وهمية
ذلك ان تجسّد الروح داخل النص واضحة المعالم
صبا الكادي
حوارية الحنين كانت ممتعة ...
خ