|

.
فَاضلِي سُليمانْ العنزِي .!
صَباحُكَ سُكرْ وتِلكَ القَطراتْ المُتمرِّدَهْ والمُترَدِّدَهْ فِي شَتَّاتِ الرُوحْ .!
صَدِّقْنِي لَنْ تَنالَ الْرُوحَ شَيئاً سِوى بـِ إقتناعٍ يَفْرِضُهُ العَقلْ وتُنادِي بِهِ العَاطِفَهْ
قَدْ نتخَلَّى أحياناً عَنْ شَيٌ مِنْ قناعهْ ولمْ نتخلَّى عنهُ سِوى بـِ إقتِناعْ أيضاً
فَقَناعَاتُنا هِيَ خَطُّ سْيرٍ بِهِ تتحَرَّكْ تصرُفاتنَا ورَدَّةُ أَفْعَالُنا
لَمْ يكُنْ التَجاهُلْ عنْ جرحٍ ما أو إستِفزَازٍ أوْ بَسمةٍ هَروَلتْ إلينا بِخُبثْ ... غباء .!
بِقدرِ ماكَانَ ترَفُّعَاً عنْ ضَمِيرٍ \ قَلبٍ وأَرْواحٌ لاتَسْتَحِقْ الإلتِفاتْ وتَلوِيثِ الفِكرِ بِتفاهَاتهِمْ
فَاضلِي قرَأتُكَ كثِيراً وأزدانَ صَباحِي بِعِطرِكَ رُغمَ غصَّاتِ العِتابْ
,’
|