اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
وليتَك تعلم يا خالد ..
كيفَ أطلَقتَ سِربَ يَمامٍ كَامِل مِن أكمامِك ..
واسْتَمطَرت تشرِين بِهذه السماواتِ الدَّامعة
أقرؤكَ وأقتَفي قلبِي حِين أمسك بِكفِّه ذلِك الوجع السَّاكِن بين حَرفٍ وحرف
و أنا أختَبيءُ بين فاصِلةٍ وشَطر .. أعِدُّ الهواءَ لرئتي
وأجمَعُ المَاء مِن عيني
يا خَالد ..
مازَالت تُحصي أصابِعك للدَّهشة والبلاغةِ والغِناء
كُلما أرخَيتَ أُنمُلةً ../ انسَلَّت مِنها أغنيةٌ باكية
مُختَلفٌ ..
وتُحيلُ مواويلَ الشعر ماءً
|
أيا جمان
ثمة شيء يقتفي قراءتي ردّكِ المعلق كتميمة على صدري
اشبه بأنفاس تهبكِ قدسية مثلى
وانتِ انت منذ عهد
تصبّين الغيوم في كؤؤس النقاء لنثمل معين تواجدك
تالله لا يشبهك الا انثى تتماهى في كل شيء بديع كسيّدة مصطفاه
تشك لنا الغيوم رقية
وتقرأ لنا السحاب لنمضي
تحت بركة من ظلال .. كغيمة ركامية تنشر اطرافها للريح
وتعدنا سقياَ
أيا جمان
لقد علمتني الارض وفاءها
من ان اخذت مني دمها المعتق بأحرفي
واهدتني القصيدة
سأركض في كل الاتجاهات عبثّا مختلف
وأضرب النوح بإيقاع سرمدي مختلف
لكي لا تصغي الي الجدران في لحظة انكسـار
وتبقى يانعة بأغصانها
تلك التي لا يقرأها الا عابرا يرسل اشاراته الى الغائبين الماكنين رفوف العزله
أيا جمـان :- كنت اختزل شعورا لن يكفية وقت ليمّرر لك شارة الشكر والعرفان
فالف شكرا لك
خ