كمّ أتْمَنى بِصدقِ الْصَلاة يا مُحمّد أنْ ألْتَقِي ب الـ ( آمينِ ) الْتِي استُجِيبتَ حَتّى أجْدِكَ هُنا ,
أنْتَ أنْتَ .. بِحرفَك الْدَقِيق , شِّعْرُك الْحَزِين الْمُفاجئ , رُوْحَك الْمَطر , وشَخْصُك الًّذي يَشْعُر الْمُتتبع لَك
أنّك أحدَ أصدقاء الْفِطْرةِ الْقُدامى .. وأحد الَّذين شَهدوا تَوزِيع الأعْمالِ على الْمَلائِكة .
أهلاَ يا مُحمّد
.. أهلاً بالْدرجةِ التي تودُّ ( أهلاً ) مِن فَرط بَهجتها
أن تَبْكِي