اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانا البراهيم
كلّما جئتُكَ أحاولُ أن أرتبَ الكلمات بما يواكبُ حجمَ الإنصهار هنا؛
كلّما ضاقَ خناقُ الليلِ على خاصرة الحرف، واستبدّ بي ارباكُ الفكرة ../!
بعضُ الأشياء لا يتسعُ لها مكانٌ ولا كون،
لأنها احتراقٌ لا يترمّد، ونارٌ لا تهدأ ../!
صالح،
تعثّرتُ بِ الحبكةِ هنا؛
فَ شكراً لِ الإحتقانِ الحادّ ../!
-][-
|
ولأنني أدرك تماماً حجم الليل ..
أفرغ لكِ من أبجديات الضوء حكايات لا تنتهي ..
كذلك البدوي الذي أشعل ناره وبدأ يردد بحنجرته قصائد الكيف ...!
حين كانت قهوته نبيذ كيفه وفنجانه طفلٌ يداعبه بين أنامله كلما أراد الارتواء ...!
يــ دانا ...
لعودتكِ وافر الامتنان ..
ولحرفكِ رئة مكتظة بأكسجين النبض ...!!
مودتي ..