.
حمد الرحيمي
.
هي إرتعاشات عنيفة
لا تبارح الأوردة
ولا الشرايين
ولا الشعيرات الدقيقة .. دقيقة واحدة
.
فهناك موطنها .. وسُكناها هناك
.
لا أعلم
أكاد أشك بوجود عقلي .. وهيمنته على مشاعري
.
فتلك الإرتعاشات العنيفة .. أقصته من أمامها
ليكون الجنون هو العنوان لها
.
فإرباكات قلبي لأجل .. من ترك نقوشاً تذكرني به
عند كل ذكرى
و كل حنين
وكل صمت
وكل حلم
.
تكالبت جميعها على عقلي .. فأستجد صارخاً
(لم أعد قادراً على تحمل المزيد من الوجع)
.
وبرغم الألم .. أجد أحاسيس رقيقة
وحروف ندية
كأن سحابة من شذا .. مرت بها
فأكسبتها جمال على جمالها
.
أتقنت .. فأبدعت .. أخي الكريم
.
لك كل تحية عطرة
.
ودمت بكل الخير
.
أختك .. نفع القطوف
.
.