[خالد العمري]

.

.

في مقتبل عمر وصلك ضاعت ايديّه
وازريت ادوّر سبل ضمك بلياهن !



ياحاديّة ركب وَرد النار لاجيّه
تغرق صحاريٍ ربيعٍ كان يرواهن



لا روحةٍ بك / يسولف للعطش ميّه
ماكان يغتاب / لو ماكان ماجاهن



ياحاديّة ركب ورد النار لاضَيِّه..
هذا القمر / لو تقولي فاد ضلماهن



سودٍ تسرمد هدبهن حزن عن غيّه
ياانّه يذريك عن شوفات شرواهن..



ألّي ليامن حكن والصدر موليّه
ضايق , يضيق ويضيق بلا محياهن !




الاّ ليامن تفرعن (حيّك/ بحيّه)
ياسع حجيج الخلايا صدر مولاهن !


في ذمتي غصن ماازهر بالورق زيّه
جذرٍ ترعرع من الساقين واهداهن



لأرضٍ سمت من نست هاالمشي رجليّه
على سماها بغيمٍ ماهما واهن !!



جا حادي النار وانجض جمرةٍ نيّه
وعلاجة الكي ميّك يادَرَج ماهن



والكي آخر علاج ولا ابي كيّه :
ألاّ بمخطر يمين الطيب وش جاهن ؟




اصابعٍ كم سماً عن ارض ماطيّه
وياما سِلكَن في بحورٍ صعب ملقاهن !




انا اذكر اني مااجيد المدح.. ياليّه ..
لكن آبَجيد وان ماجدت لنساهن




اصابع الشعر والأشعار منسيّه
انتِ من اليوم ان : مافاض احلاهن




ياحاديّة ركب ورد النار والفيّة
انّي اقول : انثني له عدل وادناهن




رجلٍ :بقوله فعول الكون قوليّه !
وفعله كما الريف الاّ الريف طرياهن




رجلٍ :ليامن وصلت وقال : وش بيّه ؟
هو حد علم الهموم بشخص والاهن !

.


.




ياحادية ركب وِرد الضيق لاجيّه
ان ربي اسعَف ووصلن بيت مولاهن !

.
.





في مقتبل عمر وصلك ضاعت ايديّه
وازريت ادوّر سبل ضمك بلياهن !


.
.

...!