مهدي سلمان
ـــــــــــ
* * *
أُرحبُ بكَ كثيراً .
:
أُمَارسُ طُقوْساً قَبل قِراءتكَ ..
- مَثلاً - :
أنْسَلُ رُوحِي مِنّي ، تَاركَاً جَسديْ الذيْ لاعَلاقة لِي فِيه ، بَل لا حَاجَة لِي بِه - حِينَها - ،
أُشعلُ سِيْجارةً وَ سُرعانَ مَا تَنتهيْ - إمّا أنّني ألتَهمهَا بِنَهَم أوْ أنّ هُناك رِئة ثَالثة تُشارِكني بِها - ! .
:
[ مُفتَرق ]
لا وُجوْد للعنْوان في النّص ، لكنّ النصّ بِكَامِله وَ كَمَالِه مَوجودٌ في العُنوان !
بِالمُناسَبَةِ المُنَاسِبَة ..
لدينَا [ لا وجُود / وَ وجود ] ،
إذن لهَاتين الكلمتَين علاقةٌ بالنّص ، تَنُصُّ علَى فَلسَفةٍ يَهتَدي إليهَا مَهدي فَلا
نَضلّ بَعده أبدا ..
تَقولُ :
بأنّ النّجاة مِن المَوت : مَوتٌ ،
لأنّ الحَياة بعْد النّجاة : مَوتٌ لا مُسبّب لَه .
:
[ مهدي سلمان ]
بحضُورك نَكفُر بِسوَاك ،
فَاجعَلنا بكَ مِن المؤْمنيْن .