6
يا الله :
ليتكَ ياجدّي ترى الزمن الآن
وترى حنّاء جدتي شديد الفقد كـ بَرَصٍ في ملامح الصبح مُعتَكِفْ ..
ليتك ياجدي ترى الأرصفة الآن
وترى خطى جدتي كيف تسير وأقدامها كأعواد الثقاب \ تشتعل كل ظهيرة ..,
ليتك ياجدّي تراني الآن
وترى جدتي كيفَ تقبّلني وعيناي مليئتان بالغربة ..,
ليتك ياجدّي ترى صورك الآن
وترى جدتي كيف تنفثُ انفاسها بك كي تحييك ذكرى ...!
وهنا تَحيك أن يا ريان منطقٌ جَديد لـ الفقد
حينما يرتبط بـما يحدث الآن ،
وما نُريده أن يكون فِعلاً
،
ريان
أنت مُمتلىء الإحساس
ثاقب الفكرة
على قالب أنيقٍ من اللغة
تحيتي يا عزيزنا