منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ كيبورديات ] ...
الموضوع: [ كيبورديات ] ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2009, 11:13 AM   #53
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي




كيبوردية [ ماسنجرية ]


كَهَذِهْ ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






أَجْزِمُ أَنَّ الأُمْسِيَاتِ [ المَاسِنْجَرِيَّةِ] وَ السَّهْرَاتِ [ المُحَادَثَاتِيِّةِ ] هِيَ سَبَبٌ رَئِيْسٌ لِرُكُوْدِ المُنْتَدَيَاتِ وَ بُطْءِ التَّفَاعُلِ فِيْهَا ...

تَمُوْتُ عَلَىَ أَبْوَابِهَا كُلُّ الطَّاقَاتِ الإبْدَاعِيَّةِ / الكِتَابِيَّةِ وَ تَخْتَنِقُ عِنْدَ نَوَافِذَهَا حِزَمُ الضَوْءْ الآتِيَةِ مِنْ شَمْسِ الإلْهَامِ الإبْدَاعِيّْ ..

تَجِدُ الأَغْلَبَ مُمْسِكَاً بِطَرَفِ مُحَادَثَةٍ مِنْ أَيْ أَطْرَافِهَا كَانَتْ [ أُنْثَىْ / ذَكَرْ ] وَ فِيْ أَيْ أَجْوَائِهَا كَانَتْ يُحَلِّقُ [ عِشْقَاً / وَلَهَاً / وَلِهَاً / صَدَاقَةً / بَرَاءَةً / طُهْرَاً / ثَرْثَرَةً / نَمِيْمَةً / دَسَائِسَ / مُؤَامَرَاتٍ / خَدَائِعَ / حِيَّلْ ... الخ ] ..



تَجِدُ الأغْلَبَ مِنَ الأعْضَاءِ يَتَسَمَّرُ أمَامَ شَاشَةِ المُنْتَدَىْ لا يُحَرِّكُ سَاكِنَاً وَ لا يُسْكِّنُ مُتَحَرِّكَاً لا يَزُوْرُ وَ لا يَدُوْرُ وَ لا يَثُوْرُ حَتَّىْ ... وَ كَأَنَّ مَا حَوْلَهُ لا يَعْنِيْهْ ... لا يِسْتَثِيْرُهُ نَصٌ وَ لا يُثِيْرُهُ نَصٌ وَ لا [ يَغُثُّهُ ] نَصٌ حَتَّىْ ...

أَسْتَغْرِبُ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ عُضْوْيَّةٌٌ فِيْ مُنْتَدَىَ أَدَبِيِّ رَفِيْعْ وَ هُوَ لا يَقْدِرُ عَلَىْ مُجَارَاةِ الآخَرِيْنْ وَ لا حَتَّىْ عَلَىْ الكِتَابَةِ عَلَىْ جُدْرَانِ أَرْوَاحِ العَابِرِيْنْ .. رُبَّمَا هُوَ فِيْ دَاخِلِهِ يَشْعُرُ بِأَنَّهُ أَقَلُّ مِنْ غَيْرِهِ كَتَابَةً / مَوْهِبَةً إْبْدَاعِيَّةْ .. فَالإِبْدَاعُ عُمْلَةٌٌ نَادِرَةْ ... فَهُوَ مَعْذُوْرٌ إِذَنْ ....

وَ رُبَّمَا يُفَسِّرُ هَذَا إِحْجَامَ الكَثِيْرِيْنَ عَنِ الكِتَابَةِ خَوْفَاً / هَيْبَةً مِنْ مُوَاجَهَةِ الجُمْهُوْرِ بِأَحْرُفِهِمْ .. وَ اهْتِزَازَاً فِيْ ثِقَتِهِمْ بِأَنْفُسِهِمْ ...




وَ تَشَكَّلَتْ لَدَيَّ قَنَاعَةٌ خَاصَّةٌ بِأنَّ الأعْضَاءِ الذِيْنَ تَتَسَمَّرُ أَسْمَاؤُهُمْ دُوْنَ حِرَاكٍ تَفَاعُلِيّْ فِيْ المُنْتَدَىْ هُمْ فِيْ الحَقِيْقَةِ مِنْ ضَحَايَا فَيَضَانَاتِ [ المَاسِنْجَرِ ] الغَارِقِيْنَ فِيْهْ ... أُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَثِيْرَاً وَ أَدْعُوْا لَهُمْ بِالشِّفَاءِ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلْ ...



لَسْتُ أُنَادِيْ بِمُحَارَبَةِ [ المَاسِنْجَرْ ] .. بَلْ أُنَادِيْ بِضَرُوْرَةِ أَنْ يِضَعَ الإنْسَانُ حُدُوْدَاً لِنَفْسِهِ يَمْشِيْ عَلَيْهَا يَعْرِفُ مِنْ خِلالِهَا مَتَىْ يَكُوْنُ [ مُنْتَدَاتِيَّاً ] وَ مَتَىْ يَكُوْنُ [ مَاسِنْجَرِيَّاً ] لا أَنْ يَغَرَقَ فِيْ سَيْلِ [ المَاسِنْجَرِ ] مَعَ الغَارِقِيْنْ / المَارِقِيْنْ ...


وَ أَدْعُوْكُمْ لِتَأَمُّلِ أَحْوَالِ الأَعْضَاءِ [ المَاسِنْجَرِيِِّيْنَ ] وَ مَعْرِفَةِ المَزِيْدِ مِنْ خِصَالِهِمْ ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس