مِذّ الْنَفس الْطَويل الَّذي أخْذته رِئتك قَبْل أنْ تَكتب , وَ أنا أزّم صَدْرِي بِخَوفِ الْحَنينِ الْمُختبئ
لأنِي أعْلم تماماً .. وفِي كُلّ مرةٍ ..كَيْف تَجْعلُ من حِبالِي الْصوتيَّة ( أرْجُوحة )
.. تَرْفَعُ حِسي للأعْلى ..للأعلى جِداً ..
حيثُّ الأقْدَار الْصَغِيرة تُرَتب بَعْضها بِوشوشة الأسْرَار .. وحيثُّ يَكْون الْبُكاء مَنْزوع الْدَمع ..
وَ الْمَلائِكة تُشذّب حُزن الأكتافِ .. وَ القناديل الليّلية تَكحُ الضَّوء
وَ تُغني
,