لكل مسيرة نهاية
ولكل شئ أجل
حتى الأنفلونزا تأخذ دورتها كاملة ...
فنشرب الأدوية ونخفف الألم وهي مازالت تأخذ مسارها
حتى يموت الفيرس
أخي سلطان ربيع ...
عزاءنا في كل هذا أن لكل شئ سئ نهاية تشبهه
فأبسط الامور بلوك ودليت ..... حظر ومسح
وأصعبها .... حفرة ضيقة ...
ومابين ابسطها وأصعبها .... تخمة من الأمراض النفسية
وكثير من الحقد والحسد .....
لهذا قيل الباب اللي يجي منه الريح سدّه واستريح
ولأننا أمة نتناصح فيما بيننا .... فالحمدلله رغم سلبيات هذه التقنية
إلا إن من إيجابياتها أننا نستطيع العطاء من على بعد أي نستطيع
أن نتناصح بدون النزول للحفر ... لأن هناك مكبرات للصوت
وهناك وسائل إطلاق سريعة للأهداف وهناك وهناك
فلنأخذ المفيد ونترك الخبيث
والله المستعان
أخي سلطان ربيع ...
جميل أن نتحلى بهذه الصفات فرغم غضبنا من تلك الأيقونات
ورغم نفاذ تلك الروائح الكريهة منها إلا أنك كنت تحاول
إنتشالهم من حفرهم ....
يعطيك العافية يارب
دمعة في زايد