اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
مَا تَفاجَئتي به يا شيخة أمْرٌ عادي جِدّاً ..
" فَشُعَراء الإبل وَ الصُّقُور والحبيبات المُتَشابهات وَ قبيلتي أقوى و أشرَف قبيلة بالعالم
وَ التوجّد على الطّيب .. وَ وَالله أنّي و صَحّ لسانك / صَحّ بِدَنْك " هذا جمهورهُم .
على فكرة لا أدري من هو الشّاعِر الذي سَبّبَ جمهوره تلك الضّجّة التي تتحدّثين عنها
ولكنّي واثقٌ كُلّ الثِّقَة من أنّهُ من تلك النوعيّة التي بين " الأقواس " ! .
من خلال ردّكِ على قايد وعبدالله أجدُكِ تطلبين من الشّاعِر .. ما لا يملك وما ليسَ من ثقافته .
أُكَرّر بأنّي مُستغرب من استغرابُكِ .
|
يسعد صباحك أخي خالد
ومرحبا بهذه الإطلالة العزيزة
لاتستغرب من استغرابي ،لأن استغرابي مشروع جدا في ظل حالة كهذه،لأنه استغراب موشىّ بأمنية
وتلك الأمنية تتلخص في حلمي بأن يكون الشاعر أداة تغيير للأفضل،وليس أداة جر للأسوأ كما هو حاصل الآن.
أخي خالد :
أنا أرى بأن الأدب يجب أن يرتقي بجمهوره،ويصعد بهم إلى مراتب تحيل القصيدة إلى عالم من المتعة والإفادة
والاستفادة.
لكن حينما تكون ثقافة الشارع أقصد الناس بهذا الشكل فلا أمل لا في تغير الشاعر،ولا جمهوره،ولا القنوات المكرسة
لهذا المرض الاجتماعي الخطير.
خالص تقديري واحترامي لمداخلتك القيّمة ،وفكرك النيّر