أمشي بِخُطى قاتِله ..
في صَفُوف مِن الحِزن و الهَمّ ..
أَمشي بِخُطى مُتثاقِلة لَعلني أتَمردُ مِن هذا الصف بِعنفُوانيتي المَعهودة ..
أدُقُ بِأرجلي .. بِكُل دَّقه هَم نَزف بِها قلبي الهالِك ..
أضربُ بِها أرض الوَجع .. وَ مستَنقعات الجروح ..
وَ أصوات خِلخَالي .. الذي زينته بِجروح وندوب أطفأها الزمن ..
أحدث رتِّم يَهتّز له كُل مَن حَولي .. تنَاغم أوجاع بِجروح زمنيه مع
طَشَّات مُستنقع جُروحي الحَاليه .. !
يالا هذا التناغم أطربني حتى تَهَزَّعَتْ !
أخَزَلُ بِ ألم ..
وكأن جروحي تَيبست .. حتى شَاكت بِ قدمي ..
تدخل بِقدمي .. وَ يصل وَخزها إلى قلبي ..
أشعر بِهِ وَ الهَنِينُ يَقطعُ أنفاسي .. التي باتت تنقطع بينَ الحين والأخر !
أزيد في ضرب أرجلي ..
حتى أحسَستُ بأخر ضربه لي .. بأنها المُميته بِ الفِعل ..
قارب حزني على التَّعْرِيس فقد تهالك بِما فِيه الكِفايه ..
توقف كُل شي .......................... !
حينها لم أشُعرُ ألا بالأرتطامه التي أدمت ما تبقى فيني ..
مُستلقيه بِ موت ..
أنزفُ بِ حرقه جرح و ألم وَجع..
وحزني يترنح سكراً مِن الصَّهْبَاءُ..
* لـِ أرواحكُمْ أسكُبْ المَلابْ ..
و عَناقِيد مِنْ النَرجِس تُطَوقَكُم