اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
تَنتَزِعُ الأرْصِفَة مِن تَحتِ أقدأمِنَا يا إبراهِم
ونَهرُب بِخطواتِنا إلى العِلِّيَّةِ حَيثُ أنتَ والشعر والاختِلاف
[ النَّوى كَافر ]
تَلوِيْحَةٌ عذبة وَشاسِعة بِحجمِ فَضَاء
وأجنِحةٌ مِن تور نُخبِّؤها فِي أعيُننا
تَجيءُ بِها في تَوقِيْتٍ مناسِبٍ لاحتِوائنا
شَعرتُها تنسابُ كأنسامِ الفَجر ../ وكـَ ريح الصَّبَا
رَغم الدَّمعَة المَحشورةِ بينَ حرفٍ وحَرف
يا ربيعَكَ
وأنتَ تُعلِّقُنا على بوَّاباتِ
الصَّباح
.
.
|
القديرة ... جُمان
وهج حرفكِ ينثر ضوءه في تلافيف الشعر ..
وكلماتكِ تتشح أبجدياتها خاصرة النهار وتوقظ نجماته ..
فشكرا لفصول الحبور ورضاب الذائقة التي تركتيها لي هنا ..
دمتِ مشرقة مغدقة ..
تقديري .