:
تكة .. يا أسماء ؟
أي ذكاء عالق في رأسك ؟
بهذهِ الدّقة العالية والإلتقاط المُركّز والخفة في حفظِ الأشياء .. وجدت القَسم الأول يخفق في صدري ،
و الماء الأول يشتهي الإنهمار .. و الصلاة تعلّي صوت التكبيرة الأولى و توسّع موضع السجادة ،
و المرة الأولى يتكاثر نسلها بشكلٍ مفاجئ رهيب !
،
و
أعلم تماماً يا أسماء ،
أن الدهشة التي تحدثها أصابعك .. هيَ فطرة المتعة للعابرين ،
وأن عظمة حرفك .. تأتي لتقديسك لأبسط الأشياء ،
وأنكِ هُنا .. كنتِ مختلفة جداً !
تقديري !