اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطر
أشْعر بأنّها قَلِيل مِنْ كَثِير خَبأتيه في قَلّبِك
وَياعِطر :
بِرغم أنَّ الحَرف لَمْ يَعد يَتَنَفس بِدَاخِلي , وبأن [ جــِدهـ ] حَزينةٌ بالقَدر
الذي يَجعلُني أغمض عيناي وأتَوسل النَوم : إلا أنني لنّ أسْتَكِين ولكِ
هُنا أطْفال مِنْ نَبْضكِ إنّتَظرتُهما كَثِيراً
وياعِطر :
أنا هُنا لـِ أقولـ أُحِب حَرفكِ [ صَوتك ] جداً
|
أنتِ هُنا
لتجُددّي فيّ الْشُعور بالْمِيلاد ..والْيَقين بأن صَوتِي لَم يَختزله الأرق ..
أنتِ هُنا .. تُخْبِرين العالم .. بأني رَائِعة حدّ مُصافحة الْصَباح لِي ..وقوله بأني : الْعصفُورة المُثلى ..
أنْتِ هُنا .. تُزحَزحين رؤوس الأطفال عن صَدْرِي قَليلاً .. تُرتبينهم عَلى وسَائِد كَتفِي ..عَلى حِفّة عيني .. على أغنية فَمي ..وعلى أُرجوحة نَبضي ..
وتُشيرين ’’ تشييييييييز ’’ ..لِتلتقطي لنا ببهجة الأمهات ..ذِكرى الْطُفولة الواحِدة ..والابتسامة الواحدة ..والْحُضن الْوَحِيد ..
أنتِ هُنا ..لِتجعلي البُكاء لا يَخرجُ من كل منفذٍ فِي وجهي ..فِي هذه اللحظةِ يا عَطر ..
فِي هذه اللحظة الْتِي أشعُر بأني الْمُذنبة القصيّة الأخِيرة ..بعد أن وزع الله المغفرة والجنَّة والثواب ..
أنا أحبُّك يا عِطر ..
لأن القدر يأتي بك ..فِي الوقتِ الَّذي يُذْهِب فيه كُلّ شيءٍ
- حَتى أنا ,
أنا أحبُّك لأن أنشودة ملكك الملك الْرَاحل ..لم تلتقط أنفاسها ..منذّ أن رَكضت فِي أُذني
تُسَابق صَوت أُمِي ..وَصوت صرير الذاكِرة
فِي مُناسبةِ النسيان الأولى ,
