غَرَقٌ بالرُّوح
أن أتصبّح بِحُروفكِ ياجوى ,
والحُلم الّلذيذ الَّذي وقع من قدمِ الْعصفورة ذاتها الْتِي شَهدت أوّل نَبضة ..والْتِي شَاخَت وَ وصاياها
بَاقِية رُغم عُرّي الْرِيح فِي أذنك ..
كما أنها مُناسبة لِقاءٍ فاضِلة ..بيني وبَين السنابل ..وبين الْرُؤى الْحَالِمة
الْتِي استيقظت هِي الأخرى ..لِنحظى بِك ,
صَباحُكِ مُفْعَمٌ وَ آمنٌ يا أبسط الحبِّ
وأجمله

,