إلـى أُنثى من الأرض .!
تدب فيك الهبوب وتنسـى يا زينب تطيّرنـي
__________ /_ مثل ما هـ الورق منك يطير ./ ويورقك ثاني .!
ثَمَنْ عشرين عام وهـ الطفل جواي ينشرنـي
__________ /_ علـى حبل العتـاب ./ وذاكرة أحلام وجدانـي
تعبت أتوكـأه ذكرى بـراءة حلم ./ تكبرنـي
__________ /_ ويكبر بـي غريب ./ وداخل الأحداق وحدانـي
يهز ظلـي ./ ويتشكل (إ) هو للضيق و انثرني
__________ /_ علـى قش السراب أذرف من الآمال ./ وأحزاني
يقول : اش لونها أحلامي ، أما زالت تذكّرني .؟
__________ /_ و اقول : أخبارها آمالك .. أما زالت تحرّاني ؟!
وطأطئ راسه في ركن وتهيأ ./لـ اجل يكسرني
__________ /_ ولا لي وجه واقطف له دفا للبرد ./ و احيانـي
ضما حلمـي ./ وهذا الحظ ما مر يوم عبرنـي
__________ /_ دلو بيره ./ ملـيء ./ وكل مـا تأتـأة عدّانـي
أجي له كيف بـِ يديني كسور أحلام و اقهرنـي
__________ /_ بدمعاته على اللي ضاع من عمره ./ وينعانـي
دخيل الأرض يا زينب قولـي له : لا يعورنـي
__________ /_ كئيب الوقت ما فيني أكون الحزن ./ والجانـي
ولا يذكر لـي اصحابه دخيل اسمـانا يعـذرني
__________ /_ أنا اللي من كُسرت وداخلي هـ الهم وحدانـي
وإذا هو قد تمرجح في سما اغصـانك وحررني
__________ /_ أنا طـايـح تحت ظلك الين اليـوم ./ و آعاني
جدة
17 / 06 / 2009م ؛