لم يكن لديه خيارات بتركها
فأختاره الموت لنفسه
لأنه وفي .... وليس هناك وفيا ً في هذا السكون
.... علمت مؤخرا ً أنه يحلم بها في قبره !
زارته خلسه ، تحدثت معه طويلا ً ، لم يكن يجيب لها ما كان يجيبه لها آنفا ً .
لم تبارح قبره إلى الآن .....
ـــــــ ليشهد على الشوق / جثمانها الممشوق فوق قبره ـــــــ
ورقية بالية بقيت معي من أحدى الجرائد العتيقة ، مكتوب
بها عنوان لــــ ( خبر مهم ) صباح أثنين مضى 31 / 8 / 1970
ظااااافر