تماماً كما كان يعتمل في داخلي ..
ففي حين يدعو بعضهم إلى اللين في الدين و الحرية في التوجّهات .. نجدهم بين ليلةٍ و ضحاها ينعتون بالقُبح هذا التصافح بين القرني و عبده ..
حقيقةً لست مع هذا أو ضدّ ذاك .. لكي أقول : ربما أنها فاتحة خير لاعتزال محمد عبده !
فالفنّ توجّهه و هذه حرّيتُه و كونه يُنشد هذه القصيدة هي بادرة طيّبة و لن ننتظر منه اعتزال الغناء كي نصفّق لهذا التعاون !
لا أدري لما كل هذا الضجيج الذي أحدثه بعضهم .. بالرغم من أن هذا التعاون يصبّ في ذات القالب الذي سعوا كثيرا لفرضه على من حولهم , و حين يحدث نجدهم ينقّبون عن سلوك مغلوط في ذلك !
حتى تأتي الطامّة الكبرى .. قول [ عبده خال ] : قصيدة القرني ليست بمستوى الشعر و لو كنت مكان محمد عبده لرفضت غناءها !!
تناقضٌ مضحك حقاً !